تأسست مدرسة المنهل الدولية الخاصة تحقيقًا لرؤية سعادة السيد راشد بن عويضة – حفظه الله – في إنشاء مؤسسة تعليمية متميزة، تهدف إلى توفير مستوى تعليمي متقدم باستخدام أحدث الموارد المتاحة، حيث تسعى المدرسة إلى تمكين الطلبة من تطوير مهاراتهم الإبداعية والفكرية والجسدية، انسجامًا مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تركز على تحقيق التفوق في القراءة، والرياضيات، والعلوم، وتعزيز المعرفة باللغة العربية.
منذ تأسيسها، لعبت المدرسة دورًا أساسيًا في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتعزيز مشاعر الفخر والانتماء لتاريخ الإمارات وثقافتها، وهدفت إلى بناء شخصية متكاملة لكل طالب وطالبة، لدعم قيم التسامح والمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع الإماراتي على مختلف الأصعدة.
بدأت المدرسة بمبنى صغير مخصص للحضانة ومرحلة الطفولة المبكرة، وسرعان ما شهدت نموًا ملحوظًا، مما جعلها إحدى المؤسسات التعليمية البارزة في أبوظبي، حيث تمتد المدرسة على مساحة 13,200 م²، منها 5,500 م² مبانٍ مغطاة، بينما تتوزع المساحة المتبقية على ساحات خارجية واسعة، ويتميز التصميم المعماري للمبنى بشكلٍ يشبه الطائر، حيث يضم الجناح الأيمن قسم البنين، والجناح الأيسر قسمي البنات والروضة، بينما تشغل مكاتب الإدارة الجزء المركزي، في حين شُيّد قسم التأسيسي في مبنى منفصل.
قسم الروضة
قسم البنات
يبدأ للصفوف ( الثالث بنات وحتى الثاني عشر بنات) ، لديهم ساحة لعب منفصلة ونقطة للتجمع ومختبرات علمية ومختبرات كمبيوتر، ويتوفر مسجد للمعلمات والطالبات.
قسم التأسيسي
يبدأ للصفوف (الأول ، الثاني ، الثالث بنين ، الرابع بنين ، الخامس بنين )، لديهم ساحة لعب منفصلة ونقطة للتجمع ومختبرات علمية ومختبرات كمبيوتر.
قسم البنين
يبدأ للصفوف ( من السادس وحتى الثاني عشر بنين)، لديهم ساحة لعب منفصلة ونقطة للتجمع ومختبرات علمية ومختبرات كمبيوتر، ويتوفر مسجد للمعلمين والطلاب.
حصلت المدرسة على اعتماد رسمي من وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة، وتلتزم بتطبيق المعايير التربوية والإرشادات المعتمدة لضمان جودة التعليم، وتعتمد المنهاج الوزاري المعتمد مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة، من خلال برامج أكاديمية متكاملة تهدف إلى تهيئتهم للتميز الأكاديمي وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، كما تعتمد المدرسة المسار المتقدم فقط للصفوف (التاسع، العاشر، الحادي عشر، الثاني عشر)، ولا يتوفر فيها المسار العام.
تشمل الأنشطة التعليمية مجموعة متنوعة من البرامج الرياضية والفنية، بالإضافة إلى الرحلات الميدانية والزيارات التعليمية التي تعزز المعرفة النظرية بالتجارب العملية، كما تتوفر في المدرسة مجموعة من المرافق الحديثة التي تدعم العملية التعليمية، منها:
• مسبح وصالة رياضية يستخدمها الطلبة وفق جدول أسبوعي.
• ثلاث مكتبات تحتوي على مجموعة واسعة من الكتب والمراجع.
• مسرح مجهّز لاستضافة الفعاليات المدرسية والعروض الفنية.
• نظام أمان متكامل يضم كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار لضمان سلامة الطلبة والعاملين.
• عيادة مدرسية توفر الرعاية الصحية الفورية عند الحاجة.